لا عزة الا بالاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا عزة الا بالاسلام


 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة قصيرة الخرساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alrasta1
●۩ذهبي۩●
●۩ذهبي۩●
alrasta1


ذكر
<b>عدد المساهمات</b> 90
نقاط 252
تاريخ التسجيل 19/09/2010
العمر 33
تعاليق يا ماراً علي قـبري
لا تتعجب من امري بالامس
كنت معك وغــداً انت معي

قصة قصيرة  الخرساء  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة الخرساء    قصة قصيرة  الخرساء  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 10:22 am

قصة قصيرة

الخرساء

أشعر بألم شديد فى
أسنانى نصحنى والدى بالذهاب الى الطبيب حتى أرتاح من وجعها . فى المساء
ذهبت الى طبيب الأسنان كانت العيادة مزدحمة ومتخمة بالناس بعد طول انتظار
دخلت علينا فتاة فى منتهى الجمال والرقة لفتت أنظار الجميع لجمالها الصارخ
وأنوثتها الطاغية
همهم بعض الناس بأن
هذه الفتاة متكبرة ومغرورة لأنها لم تلق السلام عند دخولها على الجالسين
كما نادى عليها أحد الجالسين لكى تجلس بجواره فلم تعره أى اهتمام كان عندي
يقين أن هذه الفتاة مظلومة وبداخلها سر غامض لقد تعلق قلبي بها وجذبت
أحاسيسي ومشاعري
وتمنيت لو كنت أعرفها
منذ أمد بعيد فهى فتاة أحلامي التى رسمتها فى خيالي ودائما ما أراها في
منامي وأنا فى خضم خيالاتى وتفكيري في فتاتى الجميلة تنبهت على صوت الممرض
ينادي اسمى فقد حل دوري للدخول للطبيب كي يخلصني من آلامي نظرت حولي فلم
أجد سواي وفتاتي نظرت لها وأشرت لها بالدخول قبلي حتى لا تتأخر نظرت لي
نظرة حانية ورمقتني بابتسامة تدل على الشكر والامتنان ولكنها لم تنطق بكلمة
واحدة زادت حيرتي لمعرفة ماوراء هذه الفتاة الرقيقة من سر كامن وغامض .
دخلت فتاتى للطبيب وبعد دقائق خرجت وهى تضع يدها على أسنانها وعندما
شاهدتها زاد ألمى ووجعي وتقطع قلبى وهى خارجة من العيادة رمقتنى ثانية
بنظرة شكر نادى الممرض على اسمي فلم يبق الا أنا قمت واقفا وبدل من
الدخول على الطبيب ليفحصني اتجهت الى خارج العيادة مهرولا خلف فتاتي حيث
ساقتني قدماي في هذه اللحظة تناسيت كل آلامي وكان كل ما يهمنى أن ألحق
بفتاة أحلامي وأكتشف سر غموضها فأحاسيسي وعواطفي يؤكدان لي أنها فتاة رقيقة
كالفراشة جريت مسرعا وراءها حتى كدت أن أسقط على سلالم العمارة من لهفتى
وشوقى وخوفي أن تختفي عن عيني فلا أقابلها مرة أخرىخاصة وهى حلم حياتى وأمل
مستقبلى القادم لحقت بها ووقفت أمامها وقلت لها ( أنسة ..) فوجدتها
وبدون مقدمات تشير بيدها اشارات غير مفهومة وعندما حاولت أن أكلمها بدأت
تصرخ قمت بتهدئتها بعدما فهمت أن حبيبتي قد حرمها الله من نعمة الكلام فهى
خرساء ولكنها ملكت قلبى وعقلى ومشاعري . ذهبت معها واشتريت لها الدواء
شكرتنى باشاراتها وطلبت منى الرحيل فنحن الآن أمام منزلهم ولا يصح أن
يرانى أهلها كما أشارت تركتها وتركت قلبي معها وعدت وهى في مخيلتى لا
تفارقني وجلست أفكر طوال الليل في أمر حبيبتى ولم أنم في تلك الليلة وفي
الصباح فاتحت أبي وأمى في أمر الارتباط بمحبوبتى اعترض والدى ووالدتي
بعدما عرفوا أنها خرساء
أجهشت بالبكاء وقلت
لهم ودموعي تتساقط أنا أحبها فهى ملكتى وأميرتي ولن أتزوج سواها وافق أبى
على مضض ارضاء لي طار قلبى من السعادة وذهبت مسرعا الى منزل محبوبتى
وطرقت الباب
فتحت محبوبتي الباب وما أن رأتني الا وظهر الارتباك عليها ودخلت الى
حجرتها مسرعة وتركتني
واقفا على الباب بضع دقائق حتى خرج لى رجل يبدو أنه والدها - تحدث قائلا :
خيرا يا ولدي ماذا تريد ؟ قلت خيرا
ياعمي ان شاء الله
فدعاني للدخول . جلسنا سويا قلت له أريد طلب يد ابنتك للزواج ياعمي وسأكون
أسعد انسان فى العالم عند موافقتك . رد قائلا : هناك أمور يجب أن تعرفها
أولا يا ولدي وبعدها قرر ما تشاء .
أولها ابنتي خرساء
والأهم لقد وقع حادث لابنتي أكد بعدها الأطباء صعوبة انجابها وقع الكلام
على كالصاعقة وحدث لي شبه انهيار ولكن صورة محبوبتي ورقتها وأنوثتها كانت
ماثلة أمام عينى باستمرار. وحاولت التماسك رغم صعوبة الأمر وقلت : عمي انني
أحبها بجنون
وسوف أتجاهل أى أمر فى سبيل حبى وسعادتى معها . وبالفعل اتصلت
بوالدى ووالدتى للحضور
وقراءة الفاتحة فورا . وكان ما يشغلنى أنني حتى تلك اللحظة لا أعرف اسم
محبوبتى وأميرة قلبي وسألت والدها فقال اسمها ( ايمان ). وهكذا عرف قلبي
الحب والسعادة بعدما عرف محبوبتي التى رسمها خيالي وسكنت قلبي وعقلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة الخرساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا عزة الا بالاسلام :: ●۩۝۩●اقسام لا عزة الا بالاسلام العامة ●۩۝۩● :: ●۩۝۩●قسم القصص والعبر ●۩۝۩●-
انتقل الى: