afexo21 أفضل عضو في المنتدي
893 2590 25/05/2010 37 . . . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
| موضوع: أم رومان بنت عامر رضي الله عنها السبت يوليو 23, 2011 8:43 am | |
|
هي : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتَّاب بن أذينة بن سبيع ابن دهمان بن الحارث بن غّنْم بن مالك بن كنانة . وقال ابن إسحاق : أم رومان اسمها زينب بنت عبد بن دهُمان ، أحد بني فراس بن غنم . يقال إن اسمها زينب أو دعد. وهي أم عائشة وعبد الرحمن ابني أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين.كان زوجها الأول عبدالله بن الحارث حليفًا لأبي بكرالصديق، فلما مات تزوجها أبو بكر. وهي من المهاجرات الأُول. لها ذكر في حديث الإفك. قيل: تُوفيت زمن رسول الله ³، وأنّه نزل قبرها. لكن الصحيح أنّ وفاتها تأخرت بعده. انظر: أبو بكر الصديق. (زوجة الصديق وأم الصديقة) أم رومان بنت عامر بن عويمر قيل في اسمها أنها زينب وقيل وعد وكانت أم رومان الكنانية تحت عبد الله بن الحارث الأسدي فولدت الطفيل ثم توفي عنها، فخلف عليها عبد الله ابن أبي قحافة (أبو بكر الصديق) فولدت له عائشة وعبد الرحمن، وكانت من السابقين إلى الإسلام وراوية من راويات الحديث الشريف، أسلمت وبايعت وهاجرت فكانت من المهاجرات الأوليات والقانتات العابدات. إسلامها رضي الله عنها لقد كانت من المبادرين الأوائل للإسلام ، أسلمت مع زوجها أبي بكر الصديق . عن عروة بن الزبير : أن عائشة زوج النبي ، قالت : لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر عليهما يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية . فبينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل : هذا رسول الله في ساعة لم يكن يأتينا فيها قال أبو بكر : ماء جاء به في هذه الساعة إلا . قال : إني قد أذن لي بالخروج . فقول عائشة رضي الله عنها : لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، يدل على أن أم رومان قد أسلمت بعد أبي بكر الصديق بقليل . روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنها مسروق، وأخرج البخاري لها. ولما تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطبة ابنتها عائشة رضي الله عنها انصياعاً لأمر الله تعالى سرت أم رومان بتلك المصاهرة، وفي المدينة بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة ودارت الأيام وحدث ما لم يكن بالحسبان ذلك لما رميت ابنتها عائشة بالإفك خرت مغشياً عليها وكانت هذه الفترة من أقسى ما عانت وواجهت واثر فيها ذلك تأثيراً بالغاً مرضت على أثره فلازمتها عائشة- رضي الله عنها- بعض الوقت تقوم على خدمتها حتى توفاها الله وتوفيت بالمدينة سنة 6 هـ وقيل سنة 4 هـ- رضي عنها- ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها وقال (اللهم لم يخف ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك)
| |
|