لا عزة الا بالاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا عزة الا بالاسلام


 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تعالى هنا طريق الجنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nader
«ღ»«ღ»«ღ»
«ღ»«ღ»«ღ»
nader


<b>عدد المساهمات</b> 19
نقاط 53
تاريخ التسجيل 30/11/2010

تعالى هنا طريق الجنه Empty
مُساهمةموضوع: تعالى هنا طريق الجنه   تعالى هنا طريق الجنه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 4:49 am

[center]

تعالى هنا طريق الجنه 180390_191945707495387_118696491486976_528584_7835765_n



[center][center]
إنها
( الجنَّة! ) سلعة الله الغالية! أعدَّها الله تعالى لمن بذل مهرها! وقد
عرفت أخي المهر.. فلا تأتين ربك تعالى غداً ويدك خالية من مهر جنته! فتندم
في يوم الحسرات.. يوم لا تنفع إلا الصالحات.. {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ
وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى:7]


صدقك
في بيعك وشرائك وحرصك على المال الحلال.. طريق إلى الجنَّة.. وصدق نيَّتك
وإقبالك على ربك تعالى وحب مراضيه وبُغض مساخطه.. طريق إلى الجنة..


لقد ظل هذا الإنسان يبحث عن السعادة في ليله وفي نهاره! لا يدع باباً يشمّ منه ريحاً للسعادة إلا طرقه! بحثٌ شديد.. وحرصٌ أكيد..


أخي: هي ( الدنيا! ) بآلامها وشجونها! الخلق يتقلبون في بلائها ما بين حُلو ومُر! ولكن قل لي أخي: هل صفت لأحد؟!



هل اعتصر أحد سعادتها خالية من الأكدار والآلام؟!


هل سَعِد أحد حتى قال الناس: هذا أسعد الناس؟!


و ( هي! ) هل أعطت أحداً من خيرها صافياً؟!


هل اتخذت أحداً من الخلق صفيّاً؟! فمنحته برّها، وأَغدَقت عليه ألطافها وقالت له: أنت السّعيد وحدك ببري من بين الخلق؟!



أخي: كم هي هذه الدنيا رخيصة! وكم هي خائنة وغادرة! إذا أضحكت أبكت! وإذا
أعطت أخذت! تمنح لصيدها الطعم الثمين! فيأكل هنيئاً مسروراً! حتى إذا قال
لنفسه: أنا السعيد صبّت عليه بلاءها وشرورها! فعادت السعادة شقاء! وعاد
النعيم بؤساً ونكداً!



أخي: هي ( الدنيا! ) لو صفت لأحد لكان أولى الناس بذلك سيد الخلائق،
والناطق بالوحي الصادق، رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم، خرج من الدنيا
وما شبع من خبز الشعير! خرج من الدنيا ولم يجمع بها درهماً ولا ديناراً!



أخي: هي ( الدنيا! ) غُصَصُها لا تنقضي.. وأكدارها لا تنجلي.. وسهامها عن الفؤاد لا تنثني..


أخي في الله: هل تفكّرت يوماً في سعادة خالية من الأكدار؟!



هل تفكّرت يوماً في سعادة أصفى من الدموع! وأنصع من لبن الضُّرُوع؟! هل
تفكرت في حياة لا شقاء فيها؟! ولا سقم ! ولا جوع! ولا حزن! ولا نصب؟!


حياة لا موت فيها! حياة تحيا فيه روحك ويحيا بدنك!



حياة سعى من أجل تحصيلها الأحياء! أحياء القلوب! لا أموات القلوب! إنها
الحياة الأبدية في دار القرار.. ومنازل الأبرار.. حياة ينسى صاحبها
الشقاء.. وتُزًفُّ إليه السعادة صافية غرّاء... {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ
الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64].



أخي المسلم: أتدري أين هذه السعادة الخالية من الآلام والأحزان؟! أتدري
أين هذه السعادة الكاملة؟!! {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ
فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا
حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا
الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ
الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا
فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر:33-35].



إنها ( الجنة! ) دار النعيم.. دار المقامة.. المقام الأمين.. ودار
السرور.. قال عنها النبي صلى الله عليه و سلم : «من يدخلها ينعم لا ييأس،
ويخلّد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم» [رواه الترمذي وأحمد،
تخريج المشكاة:563].



أخي: بأي وصف أصف لك الجنة؟! وهي النعيم الذي لا يدركه إلا مالك النعم
تبارك وتعالى.. وإن أخبرتك أخي عن نعيمها فإنما أخبرك عن القليل! أما رأيت
أخي كيف وصف الله تعالى جناته وما فيها من النعيم الكثير؟! قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم: « قال الله تعالى: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين
رأت! ولا أذن سمعت! ولا خطر على قلب بشر! . فاقرأوا إن شئتم: {فَلَا
تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة:17] »
[رواه البخاري ومسلم].



أخي: ألا فلتعجب إن كنت متعجباً! تلك هي الدار التي أعدها الله تعالى
لأوليائه وأهل طاعته.. فكم لها أخي من وصف يأخذ بالألباب.. ومن محاسن تأسر
أولي الألباب.. قال صلى الله عليه و سلم: «موضع سوط في الجنّة خير من
الدنيا وما فيها» [رواه البخاري ومسلم].


أخي في الله: إنها ( الجنة! ) تلك السلعة الغالية!


إنها ( الجنة! ) تلك البضاعة الرابحة!


إنها ( الجنة! ) بذل الصالحون مهرها في دار الدنيا قبل الرحيل..



وقدموا ليوم زفافها عليهم صالح العمل الجميل. قال النبي صلى الله عليه و
سلم: «من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية إلا إن سلعة
الله الجنة» [رواه الترمذي، السلسلة الصحيحة: 2335].



أخي: تلك هي الجنة! سلعة الله الغالية.. ولنفاستها حفها الله بالمكاره!
فكانت كالدرّة النفيسة التي لا يوصل إليها إلا بعد خوض وغوص لجج البحر. قال
صلى الله عليه و سلم: «حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات» [رواه
البخاري ومسلم].



أخي: تلك هي الجنَّة! سعى نحوها الصالحون.. وتنافس فيها المتنافسون.. ولها
قامت سوق الأعمال فكان الرَّابحون، وكان الخاسرون!.. ولمثلها فليعمل
العاملون..


أخي: لقد تزينت الجنَّة لأهلها حتى غدت أزين من الزِّينة! ولقد تجملت لخُطَّابها حتى غدت أجمل من الجمال!



أخي المسلم: هي الجنَّة! دار الأولياء.. وموطن الأتقياء.. ومنازل
السُّعداء.. من دخلها فهو السَّعيد حقاً! وجاز أن يُمنح لقب السعادة صدقاً!
وكيف لا! وهي سعادة صنعها ملك الملوك، الغني واهب السعادة عز وجل وتنزه
تعالى..


أخي: ألا تُحب أن أصف لك تلك الدُّرَّة الفريدة! وتلك الدار البديعة؟! فقف معي أخي عند هذا الوصف العجيب!



سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بناء الجنَّة فقال: «لبنة من فضة
ولبنة من ذهب! ومِلاطُها ( المادة بين اللبنتين ) المسك الأدفر! وحصباؤها
اللؤلؤ والياقوت! وتُربتها الزَّعفران! من يدخلها ينعم لا يبأس! ويخلد لا
يموت! ولا تبلى ثيابهم! ولا يفنى شبابهم! » [رواه الترمذي وأحمد، تخريج
المشكاة: 5630].


أخي المسلم: طعام أهل الجنَّة وشرابهم كله مسرات ولذاذات! لا أذى فيهما.. فلا بول! ولا غائط! ولا بُصاق!



قال النبي صلى الله عليه و سلم : «يأكل أهل الجنَّة فيها ويشربون ولا
يتغوطون! ولا يمتخطون! ولا يبولون! ولكن طعامهم ذاك جُشاء كرشح المسك!
يلهمون التسبيح والحمد كما تلهمون النَّفس!» [رواه مسلم].



أخي: وتكتمل السعادة للسُّعداء في دار السعادة باجتماعهم بزوجاتهم من
الحُور العين! فيا لهنَّ من زوجات! بُذلت من أجلهن أغلى المهور! تنافس في
الفوز بهن الصالحون.. وتسابق إلى خطبتهن المتقون.. {وَلَهُم فِيهَا
أَزوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُم فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:25] قال قتادة: "
طهرهن الله من كل بول وغائط وقذر ومآثم ".



فانظر أخي معي إلى وصفهن كما وصفهن الله تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ
الطَّرفِ لَم يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبلَهُم وَلا جَانٌّ (56) فَبِأىِّ آلاءِ
رَبِكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ اليَاقُوتُ
وَالمَرجَانُ}[الرحمن:56-58]



قال ابن عباس رضي الله عنهما: " قاصرات الطرف على أزواجهنَّ لا يرين
غيرهم! والله ما هُنَّ متبرجات ولا متطلعات ". فيا غافلين عن ذلك النعيم
تأملوا إلى وصف جمال أولئك الزَّوجات اللائي أعدهن الله تعالى لأوليائه..
قال النبي صلى الله عليه و سلم: «ولو أن امرأة من أهل الجنَّة اطلعت إلى
أهل الأرض لأضاءت ما بينهما! ولملأته ريحاً! ولنصيفُها على رأسها خير من
الدُّنيا وما فيها!» [رواه البخاري].


أخي في الله: هل من خاطب؟ فها هنَّ قد تهيَّأن للخُطَّاب! ولكن أخي أتدري ما هو مهر الحُور العين؟!



أخي: إنه مهر أغلى من الذهب والفضة! مهر أنت باذله وأنت قابضه! أخي هذا هو
صك المهر: {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:12]


قال قتادة: " الصبر صبران: صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله ".


أخي: السعيد غداً من سَعِدَ في دنياه بطاعة الله تعالى، والشقي من شقي بمعاصيه!



اللذة الكبرى! والنعمة العظمى! أجل ما فاز به أهل الجنان.. وأعظم ما ناله أهل الإيمان..



إنها ( رؤية الله تبارك وتعالى! ) فما أسعد أهل الجنة يوم يناديهم منادٍ:
"يا أهل الجنَّة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه! فيقولون: وما
هو؟! ألم يثقل الله موازيننا؟! ويبيض وجوهنا؟! ويدخلنا الجنَّة؟! وينجنا من
النار؟! "



قال: " فيكشف الحجاب! فينظرون إليه! فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب
إليهم من النظر - يعني إليه - ولا أقرّ لأعينهم " [رواه مسلم والترمذي وابن
ماجة]. وفي رواية مسلم: ثم تلا هذه الآية:{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ
الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس:26].

فلا تنس أخي: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت! ولا أُذنٌ سمعت! ولا خطر على قلب بشر!» [رواه البخاري ومسلم].


[center]

أخي: وقبل أن أطوي هذه الأوراق.. الله أرجو أن تطوي ملائكة الله صحيفتي
وصحيفتك على أحسن الأعمال، وجعلها الله لي ولك بشرى بجنانه يوم لقائه..



أخي المسلم: هل سألت نفسك يوماً: ما هو مهر الجنَّة؟! فإن مهرها ليس ذهباً
ولا فضة! ولا حتى الدنيا بكنوزها لو بذلتها مهراً لجنة الله تعالى ما
قُبلت منك!!


أخي: مهر الجنَّة: إدمان الصالحات.. والتزود بالطاعات.. واجتناب المحرمات.. ورفض المنكرات.. وإخلاصك لله تعالى في توحيده وطاعته..



هذا هو طريق إلى الجنَّة..


[/center]

[/center]
[/center]



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eyman
♦♦مشرفة ♦♦·
♦♦مشرفة ♦♦·
eyman


انثى
<b>عدد المساهمات</b> 138
نقاط 386
تاريخ التسجيل 26/10/2010
العمر 36
وسام التكريم . وسام النجمة .. وسام التميز .
تعاليق لَآ تَنْظُرُوآ فيْ ذُنُوبِ آلنَّآسْ كَأنَّكُمْ
أرْبَآبْ وَأنْظُرُوآ إلىْ ذُنُوبِكُمْ كَأنَّكُمْ
عَبِيدْ فَأرْحمُوآ أهْلْ آلبَلَآءْ وَأحمِدُوآ
آلله عَلَى آلعَآفِيَة

تعالى هنا طريق الجنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالى هنا طريق الجنه   تعالى هنا طريق الجنه I_icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 7:38 am

جزاك الله خير
ربنا يجعلنا من اصحاب الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعالى هنا طريق الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الي الجنه
» طريق الهداية جميع حلقات الاستاذ محمد هداية
» على يد الطبيب من يهودى الى دخول الجنه
» ذنب يدخلك الجنه وطاعة تدخلك النار
» خطبة الجمعة بعنوان هل تريد الجنه لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا عزة الا بالاسلام :: ●۩۝۩●اقسام لا عزة الا بالاسلام العامة ●۩۝۩● :: ●۩۝۩●القسم الاسلامي العام●۩۝۩●-
انتقل الى: